الاثنين، 28 ديسمبر 2015

بُشْرَى لبَنيْ البَشَر (الأحلام ومرض السرطان) بقلم الأستاذ سيد إدريس صالح

ماذا قال الأستاذ سيد إدريس عن الأحلام والسرطان؟.


بُشْرَى لبَنيْ البَشَر
وداعاً أيها السرطان :
عدة تجارب بنسبة نجاح عالية اكدت لي أن العلم الذي سيقضي على السرطان وترعرع.
ولكن كي لا تكون الإكتشافات مجالاً لجدل عقيم لا ينتهي انتبه فلاسفة العلم الحديث واتفقوا على قاعدة لإصباغ صفة النظرية العلمية على أي اكتشاف جديد. والقاعدة التي اتفقوا عليها هي أن أي شخص له فرضية معينة لمبهمة في الطبيعة، وأثبتت فرضيته في ميدان التطبيق بنجاح في اكثر في حالتين يكون قد اسس علماً بكل ماتعني الكلمة.  لأنهم اتفقوا على انه من غير الممكن تحقيق نتائج خطيرة بالصدفة في أكثر من حالتين. وتجاربي الناجحة في هذا المجال تتجاوز مطلوب فلسفة العلم بعدة أضعاف. مما يجعلني مطمئناً علي تأسيس علم خطير واعد. والفرحة تغمرني حين أتذكر أن نسبة النجاحات كانت عالية جداً، ولم تحدث انتكاسة إلا في حالة واحدة. وبعد اختفاء السرطان أكثر من عشرين عاماً. ولو حضرت إلي لاختفى منها السرطان في ثلاثة أيام كما حدث في الحالة الأولى. ليس عيباً في العلم أن يعود المرض بعد عشرين عاماً، فالأطباء يعالجون الملاريا ولكن بعد شهر يعود المرض ولا يمكننا أن نقول أن الاطباء فاشلون لأن المرض عاد بعد شهر. لأننا نعلم أن البعوضة نقلت الميكروب مرة أخرى بعد شهر. أنا كذلك أزيل السرطان بإزالة الحلم المختل ولكن لا استطيع منع اختلال الأحلام الأخرى. وعبر عشرين سنة فالاحلام ملازمة للنوم والاستيقاظ . وتختل في أي وقت محدثة متاعب الأمراض الخبيثة، إنى أتابع عدداً من الحالات التي عالجتها وامتدت حياتهم لأكثر من عشرين عاماً. مما يدل على فاعلية فنية تحطيم الأحلام، كتب الله لها البقاء لفائدة البشرية وأنا مستعد لاثبات ماأقول أمام إعلاميين جادين أو من خلال شاشات التلفزيون. فلقد جربت التجربة في الغرف المغلقة حيث أمكن إغتيال النجاح عمداُ خوفاً على مهنة الذين وضعوا كحكام على العلم وبهذه المناسبة اتذكر الفيلسوف الفرنسي روبسبيير الذي كان من الأعمدة الفكرية البارزة للثورة الفرنسية التي صنعت النهضة الأوربية. قال هذا الفيلسوف "احكموا علي بما تشاءون ولكن في محكمة مفتوحة لجماهير الشعب".
نعم هذا الفيلسوف في منتهى الذكاء لأنه إذا حوكم في محكمة سرية فإن الحقيقة ستتبخر في ظلام المحكمة السرية. أما إذا كانت المحاكمة بحضور الجماهير، فإن دفاعه ودحضه للادعات الكاذبة ستكشف للتاريخ. وهذا بالضبط مااطالب به. نعم أنا اطالب بمحاكمة علنية بأن أعطى فرصة اثبات عملي على الملأ لأن عامة الناس لا مصلحة لهم في وأد هذا العلم في المهد .سوف أرفض بتاتاً أية محاكمة سرية لهذا العلم.
إن من أسباب تقدم العلم في الغرب احترامهم لاي جهد يبذله أي فرد في ميدان البحث. ويعطونه الفرصة لاثبات مايقول من خلال وسائل الاعلام. ومن اسباب تخلفنا استخفافنا بالبحث العلمي واحتقار جهود الباحثين. وذلك لأن المتنفذين يحملون في أدمغتهم ظلامية القرون المظلمة التي تعادي وتعمل جاهدةعلي تكريس الأساطير والخرافات لأن عقول الناس اذا تحررت في الخرافات فإنها لن تقبل بالأنظمة المستبدة.
أنا هنا أهيب بالعقول المستنيرة أن تقف معي لانتصار هذا العلم ولنحقق الهزيمة بأعداء البشرية قد يسأل الناس هنا ماالذي يربط بين السرطان والحلم؟.
نعم في التفكير العادي العلاقة بعيدة بعد السماء عن الأرض وكل أسرار الطبيعة بعيدة عن النظر العادي والمثال أن الماء هواء اليس إلا. وتكوينه من الهايروجين والاكسجين؟ العلاقة بعيدة جداً بين الحلم والسرطان، وبين الحلم وضغط الدم الخبيث، وبين الحلم والصرع، ولكن عندما يتمكن الادراك الثاقب الخلاق من هتك اسرار الطبيعة سنجد علاقة حميمة بين السرطان والحلم وسنجد علاقة تطابقية بين الحلم والفصام. السرطان يسبب موت ست عشر مليوناً من البشر سنوياً بعد عذاب أليم هذا القول المرعب اتضح أنه غول أرجله من طين بمعني أن انهياره وتلاشيه سهل جداً.
السرطان يبدا في التلاشي من لحظة فهم المريض للجوانب الخفية لأحلامه ويثبت الفحص الطبي اختفاءه بعد ثلاثة أيام في بعض الأحيان. ولذلك يكون المرض العضال الذي أرعب البشرية هو الذي أصبح علاحه أسهل من علاج النزلات. لأن تحطم الأحلام يتم في دقائق والسرطان يختفي في ثلاثة ايام. وهذا ليس خيالاً كما ظنه الكثيرون وعاقبوا أنفسهم عقابات قاسية هي الموت بعد عذاب طويل بينما الشفاء ممكن إذا تفهموا وتعاملوا  العلم بالإحترام اللائق به.
قبل حوالي سنتين أو اقل جرت دراسة في الغرب أكدت أن هناك علاقة بين السرطان واضطرابات النوم. وعلماء الغرب هنا كرروا بلغة مختلفة نفس ماأقوله من قبل عشرين عاماً أن اضطرابات النوم تسببها الاحلام. أذن الأحلام تسبب اضطرابات النوم والسرطان بعد أن اكتشفنا العلاقة بين الأحلام واضطرابات النوم والعلاقة بين الأحلام والسرطان. وبعد اكثر من عشرين عاماً يأتي علماء الغرب ليؤكدوا ما أقول ودون الوصول الى ما توصلت إليه. وتحطيم الأحلام هو إزالة اضطرابات النوم والفصام والسرطان وسائر الأمراض التي تمد لسان السخرية للطب الحديث. ليست هذه هي المرة الوحيدة التي اتفوق فيها على علماء الغرب بسبقهم بعقود من الزمن. ففي أوائل الستينيات من القرن العشرين عندما كان عمري أقل من عشرين عاماً تساءلت عن الأسباب التي تجعلني أحب شابة معينة وأجعلها تحبني دون الأخريات وتوصلت الى الإجابة بجهدي العقلي وفوجئت باهتمام علماء النفس الأمريكين ودراستهم لهذا الموضوع بالتجارب على ذبابة الفاكهة والوصول الى نفس النتيجة التي توصلت اليها بالتفكير المجرد فقد كنت قد توصلت الى أن القرابة الخلقية هي سر الجاذبية التناسلية. والغريب هنا أن أسبق علماء أمريكا بدراسة ظاهرة طبيعية بحوالي أربعين عاماً اذ أنني وجدت مجلة العلوم الأمريكية بالإنجليزية هي تحمل هذه الدراسة بعنوان التعرف على القرابة الخلقية(kin recognition). وبهذه المناسبة أعد القراء بأن اكتب لهم من وقت لآخر عن الحب والجمال بالبصيرة العلمية. فللحب والجمال أهمية كبيرة في الحياة. لاأهما تؤديان الي ظهور أفضل الأجنة القابلة للبقاء. ومعني هذا أن للحب وظيفة فيسولوجية. وهذا ما تأكد بالدراسة الأمريكية المزكورة.
للحلم وظيفة فيسولوجية مجهولة تماما للعلماء وهي إيقاظ النائم فكما نأكل بالأسنان ونتنفس بالرئة فانك تستيغظ بالحلم أليست هذه وظيفة فيسولوجية ؟ .
يتفق علماء الأورام علي أن السرطان نمو مجنون لنفس خلايا الجسم ولكنهم عاجزون تمام عن معرفة الأسباب في هذا النمو المجنون لخلايا الجسم. بالنسبة لي فالأمر سهل جداً جداً ، الدماغ هو الذي يدير نمو خلايا الجسد واختلال الحلم يحدث توتراً شديداً داخل الدماغ بما يربك الدماغ، ويجعله قاصراً علي أدائه الطبيعي، الحلم المختل يحمل شحنة عالية من آلآم النفس التوتري. وهذا هو الذي يجعل المرضي ينتحرون أحياناً، لأن المريض يجد نفسه عاجزاً عن تحمل آلام النفس المفرط، الذي يكوي وجدان المريض بنار جهنم. هذا التوتر الأليم هو الذي يربك الدماغ يسبب النمو المجنون لخلايا الجسد. وأصبح ممكناً الآن وضع حد لهذا التوتر، ليرجع الدماغ لحالته الطبيعية. وهي راحته الطبيعية ليدير نمو الخلايا إدارة سليمة. وأمكن تطبيق هذا في ميدان التجربة وبنسبة نجاح عالية تبشر بأن علماً واعداَ قد وجد طريقه الى ساحة المعركة الإنسانية.
ومن الأقوال الرائعة التي تنسب للامام مالك قوله:"ليس المشكل النصيحة ولكن المشكل قبولها ". ومن منطلق حبي للبشر أنصح مرضى السرطان أن يتصلوا بي بمجرد اكتشاف المرض لأن تجربتي أكدت  أن السرطان في الحالة البدئية علاجه مضمون مائة بالمائة أما السرطان الذي طال أمده فإنه يحدث تلفاً مميتاً، مما يجعل موت المريض مؤكداً. ففي حالات معينة أكد الفحص الطبي أن السرطان قد اختفى تماماً ولكن المرضى ماتوا. واوضح  لي أن التلف المميت في أنسجة الجسم هو الذي يسبب الوفاة، رغم اختفاء السرطان. وهذه مصيبة كبيرة، فالناس الآن يلجأون إلي كآخر قشة تنقذهم من الغرق. بينما إذا إتصلوا بي منذ بداية المرض لكتب الله لهم الشفاء التام.
ربما يغضب المرضى وذويهم وأحبائهم اذا قلت لهم أنني لن اقبل معالجة أي مريض سرطان إذا وصل مرحلة تجعله غير قادر على التحرك الطبيعي، لأنني اذا عالجته فإنني سأزيل السرطان ولكنني سأطيل أمد عذابه. نعم السرطان يزول رغم جسامة المرض ولكن المشكلة في المآل بعد زوال السرطان وهو الموت بعد العذاب الطويل. ولذلك أنا أرى أن الموت السريع أفضل للمريض الذي طال أمد السرطان معه فالموت الرحيم يسعى له الناس في البلاد المتقدمة خلاصاً من عذاب المرض العضال وراحة الموت أفضل الف مرة من عذاب المريض الميؤس منه. أنا أقول هذا الكلام من منطلق الرحمة والرأفة على المرضى ولا أستطيع أن أرضي الناس بالكذب، فالبحث العلمي يقوم على الصدق وعلى شجاعة مواجهة حقائق الحياة مهما كانت قاسية ومريرة.
سوف أعطي الأولوية للحالات البدائية والحالات التي لم تحرم المريض من الحركة العادية، هذا العلاج يتم بدون استخدام أي دواء أو أي جراحة أو عمل جسدي. فلماذا يتردد المرضى؟. ابدأ بأكثر انواع العلاج سلاسة فهو علاج يتم فقط بالكلام ولايمكن للكلام أن يحدث تلفاً يخاف منه المريض، ومدة الشفاء حوالي ثلاثة أيام، بعدها يمكن للمريض أن يبحث عن حل آخر إن لم يشيفى.
لو أن هناك أية دراسات تربط بين الإضطراب الهرموني أو الإفرازات غير الطبيعية وبين الإصابة بالسرطان فإننا يمكن أن نربط بين هذا وبين اختلال الأحلام، لأن الأحلام تحتوي على شحنات عالية من التوتر النفسي وهذا التوتر هو سبب الاضطراب الهرموني والإفرازات غير الطبيعية. وهنا اتذكر ما ذكره ست علماء  هم دافز،وثومستون، واسكلن ،وثلاث آخرين Introducing Psychologyفي كتابهم بعنوان (Any fear, anger or anxiety cause alteration in the hormonal balance.) فقد قالوا (هذا هو تأثير الإنفعالات الحيوطية على فسيولوجيا الجسد).
عالم النفس الأمريكي الشهير الدكتور روبين فاين مؤلف لثماني مجلدات في الطب النفسي قرأت مجلده (تطور علم النفس التحليلي) باللغة الإنجليزية، في مجلده هذا أورد قائمة طويلة للأمراض التي تسمى بالسايكوسوماتية أي الأمراض النفسجسمية، وهي الأمراض التي تبدأ بمرض نفسي ولكنه يصبح مرض عضوياً، روبين يضع السرطان رقم واحد في هذه القائمة وهكذا فان كل الدراسات الجادة في مجالات السرطان والأمراض الخبيثة تؤكد أنني أسير في طريق صحيح محكم.
  علماء الغرب يقومون بمقاربات سطحية أما أنا فقد توليت السبب المشترك بين الأمراض الخبيثة ومسبباتها بل أوجدت الفنية العلمية المدروسة القادرة على إزالة هذه الأمراض من حياة البشر، من الصعب على القراء أن يصدقوا أن شخصاً درس القانون يتفوق على علماء الطب في العالم كله، ويحل المعضلات التي أنفقوا لحلها مليارات الدولارات ويأتي الإكتشاف بدون أن يكلف أي مبلغ، بل المكتشف كان يلهو بدراسة الحلم.
السرطان المرضي المخيف الذي يعذب المرضي وينهي حياتهم، أصبح علاجه اليوم أسهل من معالجة النزلات البردية. فالنزلة البردية تستمر لاكثر من أسبوع، وتحتاج لمضادات حيوية للشفاء، أما السرطان فإنه يختفي تماماً في أقل من أسبوع، وبمجرد فتح المريض للجانب الخفي من أحلامة. بل أقول للقارئ أن الإصابة بالسرطان قد تكون خيراً وبركة على المريض، لأنه سوف يسرع إلي خبراء تحطيم الأحلام للتخلص من السرطان. وعندما يتم تحطيم أحلامه فإنه سوف يشفي من السرطان وضمناً سوف ينام النوم العميق الهادئ الذي يعيد شباب وحيوية الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي يكون قد اكتسب حيوية لم يكن يحلم بها. كما أن تحطيم الأحلام بغرض إزالة السرطان سوف يعطي المريض مناعة ضد كل الأمراض الخبيثة مثل ضغط الدم الخبيث والصرع وكل أنواع ودرجات الاضطرابات النفسية الوظيفية. بل قد يتعجب القارئ إذا قلت له أن المتعالج من السرطان بتحطيم الأحلام يكتسب مناعة ضد الأمراض الميكروبية لأن انتقال المريض بالسرطان من حالة التوتر النفسي المسبب للمرض الى الراحة النفسية ستعطية المناعة وهذا ماتوصل اليه الطب الحديث في أمريكا فقد ورد في تقرير طبي نشر في مجلة النيوزويك مايأتي:-
Pleasure can act as inoculation improving immunity system.
"الفرحة يمكن أن تكون مثيله للتطعيم في تقوية نظام المناعة" هذا ماتوصل اليه الأمريكان، أليست فنية تحطيم الأحلام علماً جديراً بالنشر بأي ثمن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق