تطوير نظم الشركات وإدارة أعمالها باحترافية ترف أم حاجة ملحة؟
الإدارة العادية: وهي إدارة تعتمد على القدرات الشخصية للمدير وعلاقاته وخبرته.
الإدارة الفعالة: إدارة تعتمد على زيادة الكفاءة بالتدريب و العمل بنظام واستغلال الموارد.
الإدارة الإحترافية: وهي إدارة تعتمد على وجود نظام مهني بحسب أصول الصنعة وممارساتها الإحترافية والحكيمة، وتؤدي أعمالها باحترافية وتخصصية.
الإدارة الفعالة: إدارة تعتمد على زيادة الكفاءة بالتدريب و العمل بنظام واستغلال الموارد.
الإدارة الإحترافية: وهي إدارة تعتمد على وجود نظام مهني بحسب أصول الصنعة وممارساتها الإحترافية والحكيمة، وتؤدي أعمالها باحترافية وتخصصية.
نحن الأفضل!:
الكثير من المدراء يعتقدون أنهم ما داموا يحققون الأرباح وهناك نمو في الأعمال فهم في قمة النجاح وأنهم الأفضل. ولكن إذا سألتهم عن هم الأفضل من ماذا وكيف تم قياس الأفضلية وهل هم فعلاً الأفضل؟ في الغالب لن تكون هناك إجابة علمية مقنعة وقد تجد سيلاً من التبريرات التي تدعي أنهم لا يحتاجون للمحترفين لأنهم يقومون بالعمل أفضل منهم!؟
القياس الاحترافي للأداء:
واقع الحال أن غياب القياس الاحترافي للأداء يجعل الكثير من الشركات والمؤسسات لا تقيس موقفها بدقة، فتقع في وهم الربح والنمو. في حين أنهم لا يتقدمون كما ينبغي ولا يقيسون خساراتهم التي لا يرونها بسبب قلة أو عدم المعرفة.
نماذج عدم القياس:
قياس القدرة على إدارة الأعمال وجاهزية النظم الإدارية لتطور ونمو السوق.
قياس تطور التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي بالشركة.
قياس تطور الأداء العام فنياً ومالياً وفقاً للخطة الاستراتيجية.
قياس نمو الحصة السوقية ونمو المنتجات.
قياس النمو الرأسمالي مقارنة بأداء المثل.
قياس أداء العاملين ومقارنة الأداء القياسي.
قياس الأرباح الفعلية والمخططة بالمعيارية للشركة ومقارنة السنوات والموارد.
قياس فاعلية نظم ضبط التكاليف ومؤشر أداء الأعمال.
قياس فاعلية إدارة الموارد غير البشرية (معدات وتجهيزات، ، أصول، مالية، نظم معلومات إدارية وبرامج، طاقة، معرفة وخبرات، ...).
قياس أداء المشاريع ومؤشرات التكلفة والزمن، وتطور ضبط الجودة.
وغير ذلك من نظم قياس الأداء ومؤشرات العمل.
تكلفة التطوير والفرصة البديلة:
إن الكثير من المدراء ينظرون لتكاليف التطوير والتحسين والتدريب على أنها خسائر لا مبرر لها. في حين أن الأرقام تقول غير ذلك تماماً. فحسابات التكاليف تقول أن خسارة الفرصة البديلة هي خسارة فعلية وهي أن تخسر فرصة ربح ممكنة بسبب قرارك الإداري وعدم انتهاز الفرصة. كما أنه من المعلوم أن العامل الماهر يوفر الزمن والمواد ويحسن الجودة والسمعة. كما أن وجود نظام عمل جيد وفعال كفيل بتقليل أخطاء العاملين وهدرهم للمال والزمن ويقلل من فرص الضياع.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة في مختلف دول العالم أن الموارد البشرية والمعرفة هي أهم ما تمتلكه الشركات من موارد وأغلاها.
شدة المنافسة:
لقد تأكد استمرار التغير والتطور في العالم أجمع. وباتت الشركات والمؤسسات في حاجة ملحة لتطوير قدراتها التنافسية حتى لا تغرق أو تخرج من السوق. حيث لم يعد العمل بالنيات الحسنة والآمال والاعتماد على القدرات الشخصية لم يعد كافياً. بل لابد لها من الحصول على الأقل على الحد الأدنى من الكفاءة والقدرة على المنافسة. كما أن تطور النظم القياسية وتطور الإدارة جعل من الممكن الوصول لتحسين الأداء والترقي للمراكز المتقدمة في السوق.
إتخاذ القرار بالحكمة:
إن على المدراء الوقوف على حافة المستقبل و تحمل مسؤلية القيادة واتخاذ القرار الصائب بالسعي نحو الأمان الاقتصادي والمهني. وعليهم امتلاك ما يؤهل شركاتهم ومؤسساتهم لتكون قدر التحدى والصمود والتقدم نحو القمة.
لقد سمع الناس بالقائد القوي ثم القائد الرأسمالي ثم الصناعي ثم التكنولوجي والمعرفي والآن نحن في عصر القائد الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق